مع اقتراب
الإجازات تكثر مناسبات الأفراح والولائم ، وقد يسر الله في بلادنا من النعم ما لا يعد ولا يحصى ، فهل شكرنا المنعم وقدرنا هذه النعمة؟؟ أترك الصور لتجيب:
. . . . .
حاوية نفايات عند أحد قصور الأفراح وقد تحولت إلى جبل من الأرز
آليات ضحمة حتى تتكمن من التخلص من نفاياتنا والتي ليست إلا النعمة التي أنعمها الله علينا
يقال أن الأرز أول ما ظهر في بلاد العرب
قالوا: بأن هذه نعمة لا يستطيع أن يشكرها..
هذه هي الصورة النمطية اليوم ، كميات كبيرة من اللحوم والأرز مقابل من يعدون على الأصابع من المدعوين ، والنتيجة هي امتلاء برميل النفايات بالنعمة
من أشهر الصور ، يبدو ان صاحب هذه الوليمة مصاب بحالة من اللامبالاة
لشديد الأسف ولائمنا ليست إلا ولائم نفاق إجتماعي وليست من باب الكرم
هذا مايحدث بعد الأعراس ، يؤكل منها قليلا والباقي يستخدم لتكريس نظرية (كفر النعمة) بالأفعال ، أما بالأقوال : ياربي لك الحمد والشكر ويا ربي تمم علينا نعمتك ـ لاحظوا بالأقوال فقط ـ
لمن لا يعرف معنى كلمة (هياط) ، صاحب الوليمة نصب السكين وسط الذبيحة ، يعتقد أن ذلك من علامات الكرم والرجولة و... ، ولو طلبه فقير ريال واحد لما أعطاه.
التنافس على أكبر كبسة في العالم وذلك ضمن فعاليات مهرجانات السياحة في بلادنا، يكفرون النعمة حتى يدخلوا موسوعة جينيس
حتى الفواكه لم تسلم من مظاهر التبذير ، ياليت شعري ماذا سيكفي البطن؟
إي والله رمضان كريم ، لنرى الصور...
ما إن يدخل الشهر الفضيل المتخصص في غذاء القلب حتى يبدأ سباق ماراثوني على الأطباق الرمضانية ، نصوم النهار ولكن نعوض في الليل ما يكفي خمسة أيام
كم سيؤكل من هذه السفرة وكم سيرمى في النفايات؟؟
حتى الحياة البرية لم تسلم من التبذير ، إسراف ما بعده إسراف كما هو واضح في الصور.
وبعد هذا
... ماذا لو...؟
.
.
.
.
.
أفارقة يبحثون عن لقمتهم في النفايات . .
طفل افريقي اوشك على الموت من المجاعة ، والنسر ينتظر موته حتى يبدأ بالتهامه..
يقال أن المصور الذي التقط هذه الصورة انتحر لشدة تأثره بما رآى ...
. .
عجوز مسنة وقد خفضت رأسها لتشرب من المياه الجارية على الأرض
. . . . . خــتــامــا ، وحتى
نعلم أن الزمان يدور وأن لا شيء يبقى على حاله :
فتوى أفريقية عمرها 120 عام تجيز دفع الزكاة لأهل
نجد والحجاز (أي الجزيرة العربية) حيث كانت بلادنا في تلك الفترة تعاني من اشد
موجات القحط والمجاعات على وجه الأرض ..
واليوم صرنا نجمع الزكاة لمن كانوا يجمعون لنا
الزكاة ...
فهل من شكر للنعمة ... كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ((قيدوا النعمة
بالشكر))